يَا أَكْرَمَ الخَلْقِ مَالَي مَنْ أَلُوذُ بِهِ |
سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الحَادِثِ العَمِمِ |
|
وَلَنْ يَضِيقَ رَسُولُ اللهِ جَاهُكَ بيِ |
إِذَا الكَرِيمِ تَجَلَّى بِاسْمِ مُنْتَقِمِ |
|
فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضُرَّتَهَا |
وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالقَلَمِ |
|
يَا نَفْسُ لاَ تَقْنَطِي مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ |
إَنَّ الكَبَائِرَ فيِ الغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ |
|
لَعَلَّ رَحْمَةَ رَبِّي حِينَ يَقْسِمُهَا |
تَأْتِي عَلَى حَسَبِ العِصْيَانِ فيِ الْقِسَمِ |
|
يَا رَبِّ وَاجْعَلْ رَجَائِي غَيْرَ مُنْعَكِسٍ |
لَدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابِي غَيْرَ مُنْخَرِمِ |
|
وَالْطُفْ بِعَبْدِكَ فيِ الدَّارَيْنِ إَنَّ لَهُ |
صَبْرًا مَتَى تَدْعُهُ الأَهْوَالُ يَنْهَزِمِ |
|
وَأْذَنْ لِسُحْبِ صَلاَةٍ مِنْكَ دَائِمَةً |
عَلَى النَّبِيِّ بِمُنْهَلٍّ وَمُنْسَجِمِ |
|
مَا رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيحُ صَبًا |
وَأَطْرَبَ الْعِيسَ حَادِي الْعِيسِ بِالنَّغَمِ |
|
ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ |
وَعَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ عُثْمَانَ ذِي الْكَرَمِ |
|
وَالآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَابِعِيَن فَهُمْ |
أَهْلُ التُّقَى وَالنَّقَا وَالحِلْمُ وَالْكَرَمِ |
|
يِا رَبِّ بِالمُصْطَفَى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا |
وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ |
|
وَاغْفِرْ إِلَهِي لِكُلِ المُسْلِمِينَ بِمَا |
يَتْلُونَ فيِ المَسْجِدِ الأَقْصَى وَفيِ الحَرَمِ |
|
بِجَاهِ مَنْ بَيْتَهُ فيِ طَيْبَةٍ حَرَمٌ |
وَاسْمُهُ قَسَمٌ مِنْ أَعْظَمِ الْقَسَمِ |
|
وَهَذِهِ بُرْدَةُ المُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ |
وَالحَمْدُ للهِ فيِ بِدْءٍ وَفيِ خَتَمِ |
|
أَبْيَاتُهَا قَدْ أَتَتْ سِتِّينَ مَعْ مِائَةٍ |
فَرِّجْ بِهَا كَرْبَنَا يَا وَاسِعَ الْكَرَمِ |